❗خاص❗ ❗️sadawilaya❗
يكتبها /فتحي الذاري
في ظل استمرار العدوان والتدخلات الخارجية، يواجه الشعب اليمني أوجاعًا مزمنة، تفاقمت بسبب استمرار شلة الأرتزاق والخيانة في إدارة المشهد الوطني. انبثاق موجة التآمر والخيانة، ممثلة في شخصيات مثل رشاد العليمي وأعوانه، يؤكد حالة من الاستغلال والتآمر على المصالح الوطنية، وفرض واقعات تكرس تقسيم البلاد وتهميش إرادة الشعب.إن تصاعد وتيرة الخيانات وتسليم المصير إلى مسؤولي الاحتلال الإماراتي والسعودي، إضافة إلى التواطؤ مع الكيان الصهيوني والصمت المعيب على جرائم العدوان، أصبح يمثل عقبة أساسية أمام استعادة اليمن لوحدته وسيادته. شعبنا لم يعد يقبل التلاعب بمصير أبطاله وأسراه، وهو اليوم ينتفض ليعيد توحيد الصفوف، ويقف أمام تحديات المرحلة، مستندا إلى عزة وشرف وكرامة أثبتها الأعزل المتمرد على الاحتلال والمرتزقة.
المعلومات الموثوقة تؤكد أن مرتزق العليمي يحاول التملص من الواقع، وساعيًا لتغيير مسار الأزمة عبر وساطات خارجية، منها طلبه تدخل الرئيس الروسي بوتين، بعد فشله في الحصول على دعم من سلطنة عُمان عبر اتفاقات غير شرعية. محاولة العليمي أو أي من أدوات الخيانة للدخول في مفاوضات مع صنعاء، تبرهن على ضعفه وبعده عن الإرادة الوطنية، خاصة بعد أن أصبحت حاضنة المجتمع الدولي والإقليمي تعترف بصورة متزايدة بوضع السلطة الوطنية في صنعاء، وتعيد النظر في مفاهيمها، معلنة عجزها عن فرض الحلول المفروضة بالقوة.إن الزمن الذي تتهاوى فيه الأنظمة وتصبح أدوات لخدمة الاحتلال والخيانة، هو زمن الانتصار للموقف الشعبي والوحدة الوطنية. اليمن اليوم يقف على أعتاب استحقاقات مصيرية، تتطلب من جميع أبناء الشعب، بلا استثناء، التوحد خلف مشروع وطني يُعلي هدف تحرير الأرض واستعادة السيادة، وهو الطريق الوحيد لإفشال مخططات التفتيت والتقسيم. إن التآمر والدسائس الخارجية لا يمكن أن تنجح إلا في ظل التنازع والضعف الداخلي، أما عندما تتوحد اليمن أرضًا وإنسانًا، وتتحرك بإرادة شعبها، فإن النصر يصبح أولوية وواقعا قابلا للتحقق.وفي سياق متصل، فإن انخراط المرتزقة في محاولات التسوية والاستسلام، مثل لقاءات بعض الشخصيات مع سفراء أجانب وطالبهم بالتدخل، هو محاولة يائسة لتمرير الصفقة على حساب الحقوق الوطنية، وإضعاف الجبهة الداخلية. وفي المقابل، فإن الشعب اليمني الذي قدم التضحيات الجسيمة، وأصبح علامة بارزة على عظمة الصمود، لن يسمح لحفنة المرتزقة بالخيانة مجددًا، وسيظل هو الحاكم الحقيقي لمصيره.إن المستقبل يتطلب من جميع الفاعلين الوطنيين والشرفاء أن يتوحدوا، ويرفضوا كل أشكال الخيانة والارتزاق، وأن يتركوا الشعب يختار مصيره الحر والمستقل، ليكون فخراً للأجيال القادمة، مجسدًا لروح العزة والصمود والانتصار في زمن المجد اليمني. وحدتنا ووصولنا إلى بر الأمان لن يتحقق إلا برحيل الخونة وترك الشعب ليقرر مصيره، فاليمن لن يُحتل بقوة السلاح وحدها، بل بوحدة أبنائه وإرادتهم الحرة.
اي أن تحرير واستعادة اليمن ليس فقط مسألة استخدام القوة العسكرية أو المواجهة المباشرة بالسلاح، بل يتعدى ذلك إلى أهمية الوحدة الوطنية وإرادة الشعب الحرة في مقاومة الاحتلال والتآمر. والعاقبة للمتقين......
الله اكبر الموت لامريكا الموت لإسرائيل اللعنه على اليهود النصر للاسلام